قصة مؤلمة
تحصل كل يوم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عادي ابن عادي ، هو شاب / شابة من أسره عادية ، له أب وأم
سخروا حياتهم له ، وقاموا بتربيته تربية عادية ، فكانت نشأته عادية ،
ودراسته عادية ، وكانت لديه اهتمامات عادية ، وكذلك أنشطته وهواياته عادية ،
ومرت الأيام والسنين ..
تحصل كل يوم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عادي ابن عادي ، هو شاب / شابة من أسره عادية ، له أب وأم
سخروا حياتهم له ، وقاموا بتربيته تربية عادية ، فكانت نشأته عادية ،
ودراسته عادية ، وكانت لديه اهتمامات عادية ، وكذلك أنشطته وهواياته عادية ،
ومرت الأيام والسنين ..
كبر
هذا الفتى وتزوج من فتاة عادية ، ومارس حياته العملية بشكل عادي ، وأنجب
الأطفال ، وعلى نفس النهج قام بتربيتهم تلك التربية العادية ..
وكبر
الأبناء ، وعلى نفس الوتيرة في التعليم والتربية ، المجتمع والأسره ، ومرت
الأيام والسنين ..
أصبح
لذلك الفتى العادي أحفاد يزورونه ويجالسوه بشكل عادي ، فكان يروي لهم
الأحداث والحكايات في زمنه العادي ، فلم يزد لهم أي شيء بل كل الأمور كانت
عادية .
واستمرت
الحياة .. ولكن بشكل عادي
وعلى
نفس الوتيرة ، كبر الأحفاد ، وسلكوا نفس الطريق وبنفس النهج لذلك الشاب أو
الجد العادي ، فلم يكن هناك أي هدف ، رؤية ، طموح أو رسالة ! إذا لم تستمر
الحياة ، بل لم تكن هناك حياة في الحقيقة !
هذه
القصة ليست من نسج الخيال ، بل هي قصة مؤلمة تحدث كل يوم ، هي قصه لكثير
من الناس في حياتنا ..
والسؤال؟
هل تحب أن تكون ذلك الفتى ؟ هل تود أن تكون إنساناً عادياً ؟ هل تود أن
تحيا في هذه الدنيا بلاهدف ، رسالة ، أو طموح ؟؟
بالطبع
لا ، وسيقول الكثير ذلك ..
ولكن
السؤال الحقيقي هو : ماذا قدمت لتكون إنساناً غير عادي؟ هل لديك أهداف
مكتوبة ؟هل هناك خطط في حياتك ؟ هل ساهمت ولو بالقليل في تصحيح وضع الأمة
؟؟
في
حقيقة الأمر ، لا يوجد سوى خيارين ، فإما أن تكون ذلك الفتى العادي ، أو
تكون صاحب رسالة ..
اذا
أردت الخيار الأول ، كل ما عليك هو القيام بما تقوم به بشكل اعتيادي ، بلا
تفكير ، وأن تترك حياتك على القدر وكما يقال : يا تصيب يا تخيب ، وأن لا
تجهد نفسك في قراءة الأفكار والمبادئ
أما اذا أردت الخيار الثاني ، فكن صاحب رسالة