[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هكذا هي الأنثى ..عندما تجُرح
مطر .. برق .. صوت رعد
الناس يسرعون . . وهي . .
تمشي . . ببطء . . على حفات ذلك الرصيف . .
تمشي . . ولأ تعلم . . إلى أين تذهب . . .
تمشي بدون مشاعر . .
بدون أحاسيس ..
لا تبكي . . ولكن . . ترى الدموع . . في عينيها ..
لا تتألم . . ولكن ترى الألم . . في أنفاسها . .
لا تيأس ولكن ترى اليأس . . يحكم عالمها . .
لا تفقد الأمل . . ولكن . . لا ترى بقعة ضوء . . في دربها . .
تمشي . . على ذلك الرصيف . .
الناس كثيرون .. لكن لا ترى احد سواها ..
تمشي . . في . . سكون
البرد . . يعم المكان . . وهي . . لا تشعر به من دفء أنفاسها . .
وفجاه يذهب بصرك . . . . وترى .. سكين .. في ظهرها ..
تنزف . . لكن لا تتألم . .
بدون شعور . . أنت . تألمت . . وهي . . لم تتألم . .
أنت شعـرت . . وهي .. لم تشعر
تمشي نحوها .. بخطوات .. هادئة...
وتسألها . .ماذا بكِ أيتها الأنثى . .
أجابت. . هكذا هي الأنثى عندما . . تجرح
هكذا هي الأنثى عندما . . تحاول أن تلملم شتاتها المنثور . .
وتعجز أن تجمعها . . هكذا .. أنا ..
لست سوى بقايا جروح . . وشتات متناثر . .
تبعثرني الرياح . . يمزقني البرد . .لكن . . لا أتألم . .
هكذا هي الأنثى حينما تجُرح
رغم رقتها . . وشاعريتها. . وروعتها . .
إلا أنها تتحمل الكثير مما لا يتحمله البعض . .
باختصار عندما تجُرح الأنثى تزداد قوة أكثر من ذي قبل
هكذا هي الأنثى ..عندما تجُرح
مطر .. برق .. صوت رعد
الناس يسرعون . . وهي . .
تمشي . . ببطء . . على حفات ذلك الرصيف . .
تمشي . . ولأ تعلم . . إلى أين تذهب . . .
تمشي بدون مشاعر . .
بدون أحاسيس ..
لا تبكي . . ولكن . . ترى الدموع . . في عينيها ..
لا تتألم . . ولكن ترى الألم . . في أنفاسها . .
لا تيأس ولكن ترى اليأس . . يحكم عالمها . .
لا تفقد الأمل . . ولكن . . لا ترى بقعة ضوء . . في دربها . .
تمشي . . على ذلك الرصيف . .
الناس كثيرون .. لكن لا ترى احد سواها ..
تمشي . . في . . سكون
البرد . . يعم المكان . . وهي . . لا تشعر به من دفء أنفاسها . .
وفجاه يذهب بصرك . . . . وترى .. سكين .. في ظهرها ..
تنزف . . لكن لا تتألم . .
بدون شعور . . أنت . تألمت . . وهي . . لم تتألم . .
أنت شعـرت . . وهي .. لم تشعر
تمشي نحوها .. بخطوات .. هادئة...
وتسألها . .ماذا بكِ أيتها الأنثى . .
أجابت. . هكذا هي الأنثى عندما . . تجرح
هكذا هي الأنثى عندما . . تحاول أن تلملم شتاتها المنثور . .
وتعجز أن تجمعها . . هكذا .. أنا ..
لست سوى بقايا جروح . . وشتات متناثر . .
تبعثرني الرياح . . يمزقني البرد . .لكن . . لا أتألم . .
هكذا هي الأنثى حينما تجُرح
رغم رقتها . . وشاعريتها. . وروعتها . .
إلا أنها تتحمل الكثير مما لا يتحمله البعض . .
باختصار عندما تجُرح الأنثى تزداد قوة أكثر من ذي قبل